|
ماهكذا الحال ياوهج فالكلمات تأتي وتروح
والمساكن العامرة لاتهدم و إصلاح أجزاء منها يُعد إعماراً
ورحم الله ساكناً ترك أثراً إيجابياً
فسعادته لاتوصف بمنطق صاحب المسكن
وماطلبه دليلاً يثبت لنا سمو خلقه ونضاجة فكره
غير أن الساكن أشار والإصلاح عليه هو من يقوم به
وليس من العدل أن ينسب إليه الهدم وهو بمنأى عن هذا
وماهكذا تورد الإبل
تقبل ودي واحترامي
|