|
وسأصرخ بأعلى ما أمتلك من صوت ...
لكَ ما أردت ياذئباً ضاري في الحال ...
دمار حلم ...
وهتك ستار القلب ...
وخلفت يا ذئباً ينهش في الحنايا دماءاً لا يراها سوى عانا مثل الحال ...
ولكن ..!
قبل أن ترحل ...
لك دعوةٌ في بهيم ليل مغلفة بدموع حزني وحسرة الحال ...
بها ارجوا من ربي وربكَ أن يقتص منكَ ( الحق ) ...
فإياكَ يا ذئب أن ترد ( الهدية ) فالهدية لا تُرد ...
وثق أنه لا حاجز بين دعوة مظلوم وبين رب البرايا ...
وهج المشاعر تتوهج أحرفكَ يا استاذي من جديد ...
لاخسركَ الملتقى ...
|