الإهداء... لها وأعلم أنها ستقرئها يوماً .
هبةُ الرحمن لنا وما أجملها من هبة .
حقاً هديةٌ من رب السماء .
أو كما قيل فراشة من سماء على أرضنا كان لها الوقوف .
أسعدني حضورها .
بل أبهجني وجودها .
كتلة من فرح ، بل إنها قدر لا يُحصى من براءة .
أحبها أبي وأخي وحتى ابن الجار كان يعشق ضحكتها .
لها بسمات تمحو دموع ( الحزانا ) .
لها ضحكات تبعث التفاؤل في هذه الحياة .
أسميتها كما أسموني ( الأميرة ) ولربما بخستها الحق .
فهي كما ( الملكة ) ملكة قلوب من حولها .
فارقتها وهي لم تكمل سنتها الأولى .
كان حبها يمتزج مع دمائي .
وهاهي تكمل عامها الأول وتخطو أجمل خطواتها .
تصرخ كي تجتذب الأذهان لها فتلك هي قدرتها .
تصفق إن غلب عليها الفرح .
وتنام كالملاك أو كما قيل ( نومة غزال ) .
ينتظرها الجميع كل صباح كي يقتبسوا من محياها كل جميل .
ويكمل برؤيتها عناء يومهم .
كل من رآها استبقى الخطى لحملها ولطبع أجمل القبلات
على حمرة وجنتيها .
كما زهرة الياسمين الشامي .
أو كما نجمةٌ في كبد السماء .
أبقاها الله لي ولأحبتها ووهبها كل خير دوماً .
لكِ يا حبيبتي أجمل القبلات لحين اللقاء .