الإهداء ... لصغيرتي ...
قطعةٌ من السكر هي ...
أحبها ...
أشتاق لقربها ...
بين الأحضان أحلمُ بحملها مجدداً ...
تذوب في فمي حروفها التي تترتب لكي تكون لي أجمل
الأسماء ...
أرى بها أمل جديد ... شمس الدفيء ...
ونور قمر يلغي عتمتي ...
؛
؛
؛
حضرتُ كي تسقيني من شهدها [ صدقاً ] ...
واستفقت على صوتها [ الشادي ] ...
ولامست الأوجان ...
وداعبت أناملها ...
ابتسمت لي فأنارت لي [ المكان ] ...
يشع المكان نوراً لأجلها وبها ...
؛
؛
؛
إحتضنها [ ابي ] وكادت تصرخ قائلتاً أحبكِ فلا تهملي
صغيرتكِ ...
أعدتها [ لأمي ] أمها ...!
وكأني بها تحكي لي قصة حرمانها مني ...
ويحكِ ياجميلتي ...
امكِ وابيكِ ... يبغيانكِ ... فكوني لهما ...
وما أنا لكِ سوى [ سحابة صيفِ راحلة ] ...
؛
؛
؛
هرعتُ بالهرب منها ...
وجدتني أعود لها ... كي أحملها ...
وإلى حنايا الصدر مني اجتذبها ...
أسكني حنايا الصدر وأدخلي قلبي بسلام يا حبيبتي ...
؛
؛
؛
أمكِ أنا أبيكِ أنا إن أردتي ولكن وإياكِ
ولغة عتاب الأعين ...
إياكِ وخناجر الأدمع ...
إياكِ وصرخات الإستجداء ...
إنهلي من نعيم [ حناني ] لكِ حتى يكون الوداع ...
ولذلكِ سأكون لكِ أماً راحلة لأبعد مكان ...
حتى ذلكَ الحين يا طفلتي ...
سأسكب جل حبي لكِ سأغرقكِ حباً لا يضاهيه حب ...
سأجمع شتات حبي لكِ ...
فأنت حتماً أصدق حب عشته ...
لن يخذلني الحب معكِ ...
؛
؛
؛
أبقاكِ الله لي ...
همسة أخيرة ...
يوماً هي ستقرأ أحرفي ...
وتذكر أنني كتبتها حرفاً لم يكتبه القباني ... لأني كنتُ هنا لها
الأصدق ...))