يـشـهد الله انـكـم شـهـداءُ= يـشـهد الأنـبـياءُ والاولـياءُ
مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي =فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا= بـحـياة ٍ امـواتـها أحـيـاءُ
ايـها الـقوم نـحن مـتنا فهيا =نـستمع مـايقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا =وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ= ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وشـكونا الـى طـواغيتِ بيتٍ =ابـيض ٍ مـلّ قـلبه الظلماءُ...
ولـثمنا حـذاء شـارون حـتى= صاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
ايـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن =أنـفـت ان تـضمنا الـغبراءُ
قـل (لآيـات) ياعروس العوالي =كــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي= تـتصدى ...لـلمجرمِ الـحسناءُ
تـلثم الموت وهي تضحك بشراً =ومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
فـتحت بـابها الـجنانُ وحيّت= وتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
قـل لـمن دبجوا الفتاوي رويدا =ربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
حـين يـدعو الـجهاد ُ يصمتُ= حـبرٌ ويـراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
حـين يـدعو الجهادُ لا استفتاءُ= الفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ