/
عندمـا كنـا صغـاراً لم يكن
شبح [ الحسد والكره ]
يزورنـا ليلاَ بل كان
الحب والإخاء يلازمنا دوماً
وتلك الأعين الصغيره
يُكَحِلُهـاَ التفاؤل
والقلوب كصفحاتِ الجرائد
قبل ان تُحَمَلَ بالهموم
كنـا كـ عذوبةِ المطر . . ورقةِ الندى
لم نكن نحيـا للتشائم بل نحيا للأمل
تلك الدمى بألونها كانت كفيلةَ بإسعادنـا
والآن . . ماذا سيسعدنـا إذ تضايقنـا ؟
كفوفٌ صغيرة تُرفع لتلامس قطرات المطر
وجوهٌ بريئة رُسِمَ على محياها الأمل
أبتسامةُ دائمه . . ضحكاتٌ بريئة . .
قلوبٌ بيضاء . . كانت تلك هي الحياة !
لم نكن لنعرف
إرتفاع السُكَرَ !
وإنخفاض الضغط !
والهموم المؤرقة !
لم تكن مسجلةُ هذه الكلمات في قواميسنـا الصغيرة
كنا نعرف بأن السُكَرَ الحلوى , والقلب علامةٌ حب
فهل هو منك ايامي ام من ارواح البشر ؟