| 
	
			 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				يامن يرى بارقٍ  سدٍ مخائلهُ
			 
			 
			
		
		
		
			
يامن يرى بارقٍ  سدٍ مخائلهُ
هذه القصيدة على بحور الشعر الفصيح
يامن يرى بارقٍ سدٍ مخائله = طيّر عن الجفن نومه بعد مارقدِ 
برقٍ سحابه يصب الوبل منهمرٍ =  من باردٍ صافيٍ خالي من البردِ 
علّه على نجد تستوقف حوالبهُ = حتى على روس قشعه يطفح الزبدِ 
هذا وأنا أمريءٍ جبلت طبيعتهُ = على وسيعٍ جديد النبت مطّردِ 
أسوق فيه القدم  خضراً مراتعهُ = غض الورق والعقد من فوقها عقدِ 
قفرٍ ذعره الخلا مايشوف رائدهُ = إلا شبوحٍ رفعها اللال تجتلدِ 
وحمراء مغاتير زورا الريح تطرقها =  تضرب بها الأمثلة كثبانها جددِ 
في مهملٍ موحش الأطراف مُنعزل = وعر التضاريس مايرجا به  المددِ 
اطويه  فوق ابيضٍ يشيل هيكلهُ = شد الوكالة  بريّاتٍ  من الحردِ 
كأن قدح الحصى  من خلف موخرهُ = شرار شوطٍ بسلك الماص  يتّقدِ 
صفوة تصاميم صُنعٍ كن كاهلهُ = غراء تزبّر صلاة العصر في نجدِ 
شرقٍ من الشمس واللي قام ينظرُها =  سبّح بها  للإله  البرق والرعدِ 
كأنهُ مع غروب الشمس مُتّشحٍ  = خيّال خضراء عليه الدرع والزردِ 
والليل بالأرض قد أرخا سوادلهُ =  مُكللٍ كالجبال  السود يرتجدِ 
يما وطئ حشةٍ دغمٍ منافذها = حمّى القرى في وشاح المرو تستندِ 
أما حدر  واديٍ تفضي مسائلهُ = في روضةٍ  من نعيم العيش في رغدِ 
ولا ارتفع طامناتٍ مانعاتٍ  معاً = ملسٍ قرانيت  فيهن يزأر الأسدِ 
حتى إذا غار حد الظل واتقدت =  شمس الظهيرة  بلا سترٍ  ولا عمدِ 
سقته إلى دوحةٍ خضرٍ لوابدُها = ريانة العود ما في ساقها عردِ 
وسوّيت في ظلها كيفٍ أُنقدهُ =  بوصاف  ماقاله  القاضي هكالعهدِ 
دارٍ بها النفس في قمّة غطارفها = لولاي فيها عن الأصحاب مُنفردِ 
أشم فيها الهوا ونظر محاسنها =  ونسى هموم الحياة  وضيقة البلدِ
 نافع الحربي  
			 
		
		
		
		
 
 
  
		
		
		
		
		
	 |