يا توأم صدق الحرف ...
يا من حمل على عاتقه هماً لم يكن لهُ ...
وأعاد للروح نفساً خالي من [ الكربون ] ...
يا من أشعل فتيل الحماية لي ...
حتى من نفسي ...
يا من يخاف من جرحي وأنا من اسقيته جراحاً ...
أكمل لكَ حسن صنيعاً فعلته ...
وأجعل لها مسك الختام ...
و أرح قلباً وروحاً أشقتهما دروباً ليست لهما ...
لم أطلب المحال ... ولم أحلم بالخيال ...
ولم أستجدي عدم قدرتكَ ...
لا أريد إقحامكَ في أمرٍ حدث ...
فما الحديث في ما مضى سوى [ أرق ] ...
وحاضري لا زال يحمل بعضاً مما مضى ...
لربما كان كسلسلةٍ لا إنقسام لها ...
ولذلك أريد بترها ...
والبتر بيدكَ لا بيد غيرك ...