نائمتٌ هي تتوسد أجمل أحلامها ...
وتلتحف أنقى دعوات الخير لهم ...
وتنتظر الفجر كي ترتل لهم أصدق الدعوات
بالتوفيق ...
تحرق قلبي ...
تقتلني ...
تنهكني ...
لا تعلم أنني أنتظر ذلك الفجر ...
وكأنني على جمرٍ من نار [ أترنح ] ...
لا تدري ..!
أن فجرها يحمل لها [ نبأ ] حزنٍ ...
قد ينهكها ويرهقها ...
أحاول أن أنمق أحرف خبري لها كي لا اصيبها بـِ [ الفزع ]
ولكن جميع أحرف التنميق تنتحر أما كلمة [ مات ] ...
ثلاثية الأحرف [ كفيلةٌ بأن تنهي أروحاً بالحزن ] ...
ثلاثية الأحرف تلك [ قادرة على أن تقتل الفرحة لسنين ] ...
آهٍ تسكنني منها ولها ...
بعثتُ برسائلي لهم ألم تجدوا سوى قلبي ليقتلها بهكذا
نبأ ...
وكانت الإجابةٌ تنتهي بـِ [ أنتي الأقرب لها ] ...
حقاً ربي كفاني حزناً ...
وكفاها هماً ...
حقاً ربي أنني لم أعد أطيق على ذلك صبرا ...
ساعات ليلي طويلة وأتمنى أن تطول ...
فما فجري سوى حزن سيكون لها ...
سيحرمني من بسمتها وأنا أتنفس بسمتها ...
؛
؛
؛
رحمكَ الله وأسقاكَ غيث غفرانه ورحمته ...
وأعان الله قلبها على نار الفراق الذي ستأخذها
حيث [ جحيم الحزن ] ...
؛
؛
؛
أهلكتني سويعاتي هذه وانا أطيل التفكير بها ...