أقبلت إليك بحب وافر
َ
وقابلتني بقلب فارغ
َ
أترى نار الوله ؟
والبعد الذي يقف على رصيف الورى !
وأنت !
وأنت !
وأنا !؟؟؟!!!
لاشي سوى نسيان
ينزلق بي إلى درك الهذيان
وأنت أبعد من ذلك المدى
َ
قل لي لماذا أصبحت
ترتدي معطف الكذب
وتدس في جيوبه أعذار بطول
غيبتك
وعرض يتناسب شوقي
َ
لم أصبحت تجيد فنون البعد
فتنوء عن جانب حنيني
وتغض الطرف عن جانب أنيني
تمر بمحاذاة مشاعري
فتميط على فاهك لثام
الصمت
وتكبله بألف قيد وقيد
وترميه في حضيض
النسيان
مجرد خطيئة
صماء
عمياء
هوجاء
َ
وأنا أكتظ
باختناق
قل لي
كيف أصبحت
فجأة
لبق في الحديث
ناضج حد الصراخ
تمارس (الأتكيت ) على مرمى شوق جارف
هــــا أنت تصافحني
تبادلني
بنصف ابتسامة
وتردد أهلا –مرحبا
تماماً كالغرباء
ََ
دعني أحدثك
قليلاً عن ذاكرتي المثقوبة بك
أخبرك كيف تتقافز أقزام
الوله منها
وضجيج صمتك الدمار
لم يبق عليها ولم يذر