الموضوع: آخر المِداد ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-09, 07:22 PM   #4
إداري سابق

 










 

سالم البشري غير متواجد حالياً

سالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished roadسالم البشري is on a distinguished road

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة الجليد مشاهدة المشاركة
سرابٌ يضنينا ( عطشاً ) ...
ولم نعد نستطيع أن نرتوي من ( الأنقياء ) ...
وكادت ( الصدمات ) تنهينا ...
لنا بهم الأمل ( الكبير ) ...
شموخهم يغرينا ...
ثباتهم ( يثيرنا ) ...
معالمهم تبهجنا ...
بصماتهم نتتبعها نبحث عن جديدهم ...
نحفظ لهم الحرف والكلم ...
؛
؛
؛
كنا لهم ( أصدق ) من حروف طفل ...
و ( أنقى ) من قطر الندى ...
ومن محبتنا أسقيناهم أكثر من غيثٍ ينسكب
من غيمٍ تلبدت بهِ السماء ...
وكانت الأكف لهم محملة بالخير ...
والقلوب لهم ترتل كل صفاء ...
والألسن بجميل الدعاء تلهج ...
والأعين لا ترى بهم إلا كل جميل ...
؛
؛
؛
هكذا أنا كنتُ لهم إن كنتم لا تعلمون ...
هكذا كان الجليد يريدني ...
لمعةٌ لها من الخير ماليس لغيرها ...
تشعُ نقاءاً ... وتقطر خيراً ...
وتنسكب حباً ...
وتفوح عطراً أخاذ ...
ومن الطفولة اكتسبتُ براءةً ...
هكذا أنا كنتُ لهم إن كنتُم لا تعلمون ...
؛
؛
؛
كنتُ كصخرةٍ ببحر تثيره الرياح ...
وتغضبه فتتلاطم به الأمواج ...
ويصب جام غضبه بتلك الصخرة ...
فأنهكها الموج واصتداماته ...
؛
؛
؛
صبراً استجدتهُ من من لا صبر لهم ...
وصدقاً بحثت عنهُ في شفاه لا تتقنهُ ...
وخيراً لم تجدهُ ...
لأن الأرض البور لا تنتج [ غرساً ] ...
وأشجار [ الحنظل ] لن نتذوق إلا المرار منها ...
؛
؛
؛
ماتت الأزهار على أبواب [ الضعفاء ] ...
وقتلت الأرواح بمشانق [ الأقنعة ] ...
واستباحوا دماء [ الأنقياء ] ...
؛
؛
؛
رحماكَ ربي ...
بعودة حروفك أميرة البوح
يكتسي البوح حلةً أنيقةً
تلاعبٌ في المفردات
تحدثت عنهم
حتى تمنينا أن نكون ممن وصفتهم
تحدثت عن حالها وماكانت عليه
حتى تساءلنا مابال قلوب هؤلاء ؟
ألم تشعر بماكانت تحمله لهم
أعلمتهم بوصفها من تكون وأين تقف؟
أعلمتهم عندما أرادت حزنها يصبرعنها
فلم يصبر عليها وإلا لصبرت عنهم وعليهم
-----------
كفاها
أنها بحثت في الوجوه والأسماء
وطاردت أنسام الربيع
كي لا تُرى حواء مهزوزة مهزومة
مثقلةبجراح آلامٍ خفيّة
-----------
كفاها
أنها حاولت غرس جذور الثقة لتغمرهم الراحة
حتى ولو على حساب بنك قدرتها000
------------------------------------------
هنا بدأ ت أدرك ماعليه المرء حين
يُحبس الكلم في الأفواه وتتوارى الأحاسيس
حين يُفعل بالقلب كفعل ماء البحر بالظمآن!!!
00000000
و لسان حالي يقول كقول الشاعر
أنتِ ياحسناء نفس =لم تجد يوماً مناها

-----------------------------

ونحن نقول ماشاء الله عليك
عوداً حميداً وقلباً فريداً
لاترحلي مجدداً




التوقيع :
    رد مع اقتباس