سرابٌ يضنينا ( عطشاً ) ...
ولم نعد نستطيع أن نرتوي من ( الأنقياء ) ...
وكادت ( الصدمات ) تنهينا ...
لنا بهم الأمل ( الكبير ) ...
شموخهم يغرينا ...
ثباتهم ( يثيرنا ) ...
معالمهم تبهجنا ...
بصماتهم نتتبعها نبحث عن جديدهم ...
نحفظ لهم الحرف والكلم ...
؛
؛
؛
كنا لهم ( أصدق ) من حروف طفل ...
و ( أنقى ) من قطر الندى ...
ومن محبتنا أسقيناهم أكثر من غيثٍ ينسكب
من غيمٍ تلبدت بهِ السماء ...
وكانت الأكف لهم محملة بالخير ...
والقلوب لهم ترتل كل صفاء ...
والألسن بجميل الدعاء تلهج ...
والأعين لا ترى بهم إلا كل جميل ...
؛
؛
؛
هكذا أنا كنتُ لهم إن كنتم لا تعلمون ...
هكذا كان الجليد يريدني ...
لمعةٌ لها من الخير ماليس لغيرها ...
تشعُ نقاءاً ... وتقطر خيراً ...
وتنسكب حباً ...
وتفوح عطراً أخاذ ...
ومن الطفولة اكتسبتُ براءةً ...
هكذا أنا كنتُ لهم إن كنتُم لا تعلمون ...
؛
؛
؛
كنتُ كصخرةٍ ببحر تثيره الرياح ...
وتغضبه فتتلاطم به الأمواج ...
ويصب جام غضبه بتلك الصخرة ...
فأنهكها الموج واصتداماته ...
؛
؛
؛
صبراً استجدتهُ من من لا صبر لهم ...
وصدقاً بحثت عنهُ في شفاه لا تتقنهُ ...
وخيراً لم تجدهُ ...
لأن الأرض البور لا تنتج [ غرساً ] ...
وأشجار [ الحنظل ] لن نتذوق إلا المرار منها ...
؛
؛
؛
ماتت الأزهار على أبواب [ الضعفاء ] ...
وقتلت الأرواح بمشانق [ الأقنعة ] ...
واستباحوا دماء [ الأنقياء ] ...
؛
؛
؛
رحماكَ ربي ...