ظلمةٌ يتبعها نور ...
ولكني بحق أرى الظلمة [ طآل أمدها ] ...
وأزداد سكونها ...
تخنقني [ الحيرة ] ...
تغتالني [ الألام ] ...
تقتلني [ ذاكرتي ] ...
قيل أن لكل ليل [ فجرٌ جديد ] ...
أتى ذلك الفجر [ ولكنهُ أرتدى رداء السواد ] ...
لا شعاع شمسٍ يعانق نظري ...
ولا نسيم فجرٍ يلامس [ الوجنة مني ] ...
ولا غناء [ عصافير ] يطرب مسمعي ...
ءأنا التي لا أرى أم هو الفجر [ كذلكَ ] ...
ءأنا التي لا أسمع أم هم فقدوا [ غناءهم ] ...
ءأنا التي لا أشعر أم أن النسيم افتقد لرقته ...
أحلمٌ وأصحوا على خنجر ألمي الذي [ يقتلني ] ...
أشعل شمعتي وأصتدم بالأقوى فـ [ يطفئها لي ] ...
أستقي من كأس [ صبري ] فأشعر بالسم يجري بالجسد مني ...
لي في كل يوم حكاية وحكاية ...
كمدينة رحل عنها [ ساكنيها ] ...
وبقيت جدران صمتها تحمل قصصاً وقصص ...
تحكيها لقمر السماء ...
وتسامر بها نجوم المساء ...
وتغفوا جدران الصمت على [ حنين الذكرى ] ...
تحلم بعودة [ عهدها القديم ] ...
بسمةٌ لا مثيل لها ...
وتحلم بأصوات الفرح التي تضج بها ...
وتحلم بأقدام البراءة تعانق أرضها ...
قلتُ تحلم؟؟!!
أي أن ليس لكل حلم [ مساحةً في الحقيقة ] ...
ولكن طيور السماء ذات [ الأمل ] ...
تستجذبها حيث يسكن الأمان ...
ولكن أتستطيع على ذلك [ صبرا ] ...
يُقال أن رحلة الأمل أقسى من رحلة الألم ...
؛
؛
؛
همسة :-
نذرتُ للحرف هنا صوما حتى تعودي لهُ يا [ فجري ] ...