10
9
8
7
6
5
4
3
2
1
00000000000000
لا تسألوني لما هذا السقوط [ فأنتم من اسقطتموا ذواتكم ] ...
حاولت ولكن دائماً الحليف يكون لي [ الفشل ] ...
احسنت الظن ... فأسأتموه !!!
صدقتكم القول ... فأسقيتموني كذباً !!!
دثرتموني بالجراح ليلاً نهار [ أتوجع منها ] ...
دائي أنتم ودوائي صمتاً يحرقني وبوحاً [ يقتلني ] ...
اشارت لي بالصبر فقلتُ أنا لي الصبر يا [ .... ] ...
فأسقتني حنان أحضانها ... فأحرقتها أنفاسي ...
وكادت تلفظ أنفاسها [ الأخيرة ] ...
ارادتني تلكمُ الأنثى الأقوى ... قلتُ لم أعد استطع ...
فإياكِ وحروف [ الأقوياء ] التي لا تروي عطشي ...
اشارت بيدها لتلك [ القصيدة ] ...
واقتربت مني وبالأذن [ همست ] ...
سبعاً مضت وهو تحت الثرى ... ولكنهُ تركَ لكِ ما يغنيكِ
عن صدقهم وما يروي عطشكِ ...
قلتُ كان [ الأنقى ] ... وكان [ الأصدق ] ...
وكان [ الناصح الأمين ] ...
فلما لم يجد القدر سواه [ استغفركَ رباه ] ...
؛
؛
؛
صمت عم المكان وأنا وهي ...
؛
؛
؛
أشعر [ بالوجع ] ...
من لم يتوجع لا يشعر ... ومن لا يشعر لن يصل [ للقوة ] !!!
اشعر [ بالخيبة ] ...
هم من يشعرون بها لا أنتي ...
أشعر [ بالعطش ] ...
حروف الآي الكريم هي [ ماءكِ وزادكِ ] ...
أتذكرين ... !!!
ماذا ؟؟؟
أحقاً لا تذكرين ؟؟؟
ماذا .. حقاً لا أعلمُ ماتقصدين ... ؟؟؟
النصيحة ... !!!
واي نصيحة ...؟؟؟
؛
؛
؛
لحظة صمت [ واجهاد للفكر ] ...
؛
؛
؛
تذكرت أتقصدين .... !!!
نعم أقصدها ...
إياكِ ونسيانها ... ؟؟؟!!!
وكيف لي أن أنساها ... وهي الأمل الذي أتشبث بهِ ...
أتعلمين !!!
سكون الليل يخيفني ...
وأنا ضجيج النهار يزعجني ...
كم أنتي مرهقة ...
وكم أنتي مزعجة ...
؛
؛
؛
ابتسامة رضا منها ...
؛
؛
؛
شكرا لأنكِ عدُتي ابنت الجليد التي [ عهدتها ] ...
سأخبركِ بسر لا تبوحي بهِ لأحد ...
.
.
.
سيفخر بكِ وإن كان تحت الثرى [ فسيري على دروب الخير ] ...
.
.
.
ولكن ...!!!
إياكِ ولكن فإني أعلم أنها ستجلب كل [ ألم ] ...
كوني ابنت [ الجليد ] فقط ..!!!