الفراق
الفراق الذي قدر قبل التلاق
قدر رسم بغير رضانا
نحاول عبثا أن نتحدى
المجهول...
لكن أعين القدر تقف لنا
بالمرصاد...
إنه ليس ملكنا ... فكيف نحلم بتغييره..
نعيش النعمة و النقمة
كمترادفات لواقع مفروض
لا نملك خيار ذاتنا
و لا
تملكنا تلك الذات
نحن
نمارس المجهول
و يتخطفنا القدر إلى
غيبوبة
الحلم
فتتراءى لنا
الذكرى و الأمل ..
ويخترقنا كابوس الأوهام
وتوقظنا لحظة الفراق
لنبحث عن أشلائنا المبعثرة ..
فنكتب كلمة
" الوداع "
!