تنحني الأسطر لعظيم روحه ...
وتتكسر الأقلام لجليل حرفه ...
منهُ الزلل كما [ الثناء لنا ] ...
ومنهُ الغضب كما [ الكبرياء والفخر لنا ] ...
وكأنما خُلقنا كي نقول لهُ شكراً حتى [ ترهقنا ] الشكر ...
ولربما الشكر يقول لهُ شكراً ...
لجميل حضوره ...
تهدأ أمواج بحرنا الهائج ...
وتستقر براكين الأرض رغماً عنها ...
وتشرق شمسنا على أرضٍ لها من [ الألم ] ماكفاها ...
ويضيء لنا البدر ليالٍ كانت بها [ الأوجاع ] تتسامر ...
مات فرحهاَ في ليلة [ اغتصاب ] البسمة ...
نستجدي منهُ أماناً لهُ الروح [ تشتاق ] ...
وبتنا لا نعلم أين الصواب إن لم يكن لنا [ الدليل ] ...
وأصبحت الأبصار بنوره [ معلقة ] ...
ألم تسمعون يوماً بروح للنقاء [ خُلق ] ...
ألم تسمعون يوماً بقلب [ للخير ] يسير ...
هذا ما كان هو !!!
لا أدري ابشراً كان ... أن أنهُ من نورٍ خُلق !!!
لكَ الحق في انحناءة السطر والقلم والحرف ...
انحناءة اجلال وتعظيم وتحية [ إكبار ] ...