أنا و عيني و قلبي و فكري و روحي
تسامرنا في ليلة صفا
من بعد ما زان اللقا
و قلت لهم يا هل ترى ؟
من هو محبوبي أنا ؟
قصدي من السؤال
بشوف من فيهم يحب اللي أحبه
فجأة بصوت الهوى
الكُل جاوبني أنا
قلت يا كيف يا أهل الهوى ؟
قالت لي العين
محبوبي أنا مسكنه .. داخل عيوني و الاهداب
هو الهدب .. هو الرمش .. هو الحاجب .. هو النون
صورته مرسومة في داخل عيوني
ما اشوف بين العرب مثله
سبحان ربي اللي صوره
حتى في منامي أشوفه
قال لي قلبي
تعال اسمع النبض وشلون
لا شافته العين يفز فزة ما يفز لها لانسان
و يلعب على وتر الهوى و يغني
و يقول يا هلا و الله بحبيبي
و يغيب عن وعيه
والنبض زايد عن المعقول
وده ينادي و يصارخ و يقول للناس شوفوا
هذا حبيبي انا
قدّام أحبه ما لنبضي حياه .. يا كود ينبض من شان ما يموت
و لما هويته صار نبضي عشانه
قال الفكر
ما يوم غاب عن بالي
من كثر حبه أنده الناس باسمه
أهيم به و يتوه فكري معه
هو هاجسي .. هو غايتي .. هو منيتي .. هو راحتي
يا حظ فكري لا سما وياه
قالت لي الروح
باختصاااااااااااااااار
هو روحي انا
في غيبته أحس الروح راحت
و في جيته أحس روحي ارجعت لي
و سرى الليل و لاح الفجر و احنا
ما درينا و للوقت ما انتبهنا
أثاري الوقت يا سُرعه
انقضى و لا أنهينا سوالفنا
و قلت يالله سرينا
قالوا لي لحظة ما انتهينا
قلت وش باقي
قالوا لي بصوت واحد
هو العين
هو القلب
هو الفكر
هو الروح
من نسج الخيااااااااال