في ليلة من ليالي رمضان المبارك
وعند راعي الكرم والجود والأخلاق الرفيعه
الشريف محمد بن حبيب الله العمري في هدى الشام
يوم الأربعاء ليلة الخميس الموافق 17\9\1429هـ
إجتمع الأصحاب والرفاقه والأخوان على مائدتي الفطور والسحور
وقد تقابلت مع الشاعر الرائع قابل البشري ودار بيني وبينه هذا اللحن
ماجد ابومديده=
سلام والوقت ماعنُّه=ولاحي سالِم من أنشابُه
اللي مِضى ضاحِكن سِنُّه=اليوم كشّر عن أنيابُه
قابل البشري=
يامرحبا قطف من فنُّه=والوقت يامكثر أسبابُه
وش جاك ياصاحبي منُّه=فصِّل لنا العلم من بابُه
ماجد ابومديده=
اللي معي مِختِلف ظنُّه=وماهو على هقوة أصحابُه
غالي ونغليه لكِّنُّه=صابُه من العِند ماصابُه
قابل البشري=
أهل الغلا نارهم جنه=والمرء يصبِر على أحبابُه
مدْ الوفا والغلا ثنُّه=لعلُه يراجع حسابُه
ماجد ابومديده=
أخوك سيف الصبُر سنُّه=وغير المآساه مانابُه
يداري الغُلب ويكِّنُّه=والنار تسعر وتصلابُه
قابل البشري=
إن كان وفيْت لُه قنُّه=حسب الذي شرّع كتابُه
لحن الجفا ياسمي غنُّه=مادامت الطيب ماجابُه
ويصحابنا سامحونا