حتى الزفرات تعانق عبيرها شوقا
تبسمت فوددت انْ تسقني ريقاً زلالا
فوضعتني بجنة البلابل برهة
فعزفت بأوتار صوتها الشجي أشكالا
هي الحرم المصون وأنا في حماهُ
يا قرةً لك في الحشا تقديراً وإجلالا
بان الصبح فما لي أرى نجمةً
قد فاق نورها نور الصبح فأزالا
لا عجب يا وهج
هذا ما تعودناه منك ومن جمال قلمك وفكرك وتصويرك الراقي
لا مست المشاعر كيف لا وانت وهجها
لك اجمل التحيات والتقدير من قروب الجوارح
دمت ودام لنا ابداعك