عند السُرى دنت برقةٍ وجمالا
ويكأنَّ النفس لا تطيق احتمالا
وانبرى القلب يشكو الصدرَ سجنِهِ
وتشكو العينُ الجفنَ إنْ مالا
حتى الزفرات تعانق عبيرها شوقا
تبسمت فوددت انْ تسقني ريقاً زلالا
فوضعتني بجنة البلابل برهة
فعزفت بأوتار صوتها الشجي أشكالا
هي الحرم المصون وأنا في حماهُ
يا قرةً لك في الحشا تقديراً وإجلالا
بان الصبح فما لي أرى نجمةً
قد فاق نورها نور الصبح فأزالا
وهج المشاعر
أتمنى أن يلامس مشاعركم
ولكم التقدير