قصيده حكيمه ومحزنه
في غمرةِ الكربِ حينَ الركبُُ ودَّعني
وودّعَ الدمعُ طرفاً منه قد نضبا
والكونُ أصبحَ جدرانا تداهمني
إن أُرسل الطرفَ عادَ الطرفُ منسحبا
ذَكَرْتُ أني إذ الأحبابُ قد رحلوا
يوماً سأرحلُ، إن الموعدَ اقتربا
صدق والله مير الله يعين فهاذي حقيقة الحياة فراق ثم فراق ...... ثم الموت