|
 |
 |
|
 |
|
اقرءوها بهدوء ولا تثير براكين حنينها ...
حينما ترتوي الأفئدة
مدخل :-
عطشى ولسنا بعطشى ...
ومن بعد تلكمُ الأيام تنجلي سحب السواد
من سماء أثقلتها أنجماً يائسة ...
نلتقى بمن هم للقلوب ارتواء
من نبع حبهم ارتوينا حتى زادنا الإرتواء عطشاًً
لا ندري أأعذب ماءهم داءٌ لنا أم دواء !!!
ولكنهم يشعون خيراً عفواً اقصد ( نوراً ) ...
هنا تساوى الخير والنور فهما سواء ...
نحاول قدر الإمكان أن نغمض الأعين عن
صور أعينهم البراقة ...
ونرخي لهم السمع ... ولا نبالي بحديث غيرهم ...
له من الهمس ما يذيب به قمماً يعلوها الجليد ...
ولهُ من النظرات ما يثير به براكين الشوق في ( الأنثى العاشقة ) ...
أحاول قدر الإمكان البعد عن نطاق طيش عشقه ...
ولكن هنالك أمراً ما يجذبني نحوه ...
فتارةً أكون الأقوى ... وتارةً أكون الأضعف ...
؛
؛
؛
حينما ترتوي الأفئدة من بعد الظمأ
لا نطلب حينها إلا أن نكون محصنين
ضد ذلك المُسمى بِـ ( الفقد ) ... مخرج :-
أحقاً من عذب نبعهم ارتوينا ...
26/10/2008 |
|
 |
|
 |
لغة الهمس تتوالى
قلب حزين
ينزف شوقا
ويحكي بعادا
وبين ذاك وذاك
أحداث طوتها السنين
وتعثرت خطى الحب اليتيم
وشكت المشاعر
وتوالت الآهااات
قلوووب حائرهـ
لكنها سائره
في طريق
تعانق فيه الخوف والرجاء
لكن الحب الصادق المعطاء
قد يكون نبراسا على قارعة الطريق
لمعة الجليد
أكتب بحذر خوفا أن أحدث ضجيجا
يزعج كلماتك الذي أنهكها البعاد
أجمل تحياتي أيتها الرائعه
بن دواااس
|