وبلغتُ من الهمِ عتيا
الإهداء : لمن لهم قلوب نقاء وروح صفاء ...
لمن هم لي أملاً ونوراً أرتقبه ...
عندما يكسبكَ الله قلباً من الحبِ قد فاض
ومن الحنان قد اكتسى لهُ أجمل رداء ...
ومن الصدق والإخلاص قد استقى ...
حينها تعلمُ وتتيقن أنكَ خُلقتَ في زمنٍ غير زمنكَ ...
فأنت تعيش في زمن الأقنعة كل يوم !
بل في كل لحظة يسقط عن الوجه التي أمامك
أقنعةً قد ارتدوها ...
وفي كل يوم نصتدم بملامح غير التي في ليلتنا
الماضية قد اسدلنا الجفون عليها ...
وبدأ العد التنزالي فلا نجد في الألف سوى 100
وفي المائة 10
وفي العشرة سوى 1 ...
أينا الأحق في الحياة نحنُ أم هم ؟؟؟
أم أن نعيش نحنُ وهم على حدٍ سواء فهذا
أمرٌ لا يستطاع ...
فلا خير يأتلف مع شر ... ولا بسمة تخالط دمعة ...
ولا فرحة تنغس في كأس الحزن ...
إما أن نبيدهم ونزيح خطاياهم عن ارضنا ...
أو ...
أن ننحر الروح الطاهرة بنا ...
؛
؛
؛
آخر رمق :
لا هنت يادمعي ترفق بحالي
شف حالتي والضيق منها يجيها
للحين يادمعي وأنا أجلس لحالي
وأبكي على لحظات كنت أرتجيها