أتعلمون !!!
نعم أنتم يا جند الزيف الهائم بلا دليل ...
أنكم يوماً ما ستتجرعون علقم آثامكم العارمة
التي دنستم بها تلكمُ القلوب ...
أتعلمون !!!
نعم أنتم يامن ضاعتْ بصيرتكم قبل أبصاركم ...
أن العملاق الطاهر سيصحو على نداءات قلوب تأن
ألماً...
سيصحو وهو يحمل بركان من الثورة الهائج
ترتسم صورة دمائكم النازفة أمام عينيه
ويسعى إلى تجسيدها واقعاً ...
فاحذروه !!!
حضر الحرف كعادته
بقوة شخصيته المعهوده
وجمال طرحه في اسلوب به نور ونار
لايجيده الا المبدعين
بين كل فاصلة وفاصلة ارى معنى
صديق لما قبله وامتداد لما بعده
وقفت امام هذه العبارة (نعم أنتم يامن ضاعتْ بصيرتكم قبل أبصاركم ...)
قمة في الوصف عليها بصمة تقول (تأكد أنها عالية الجودة)
ورأيت جمالا فكريا ولغويا في (النهاية)
(دنستم وقتلتم)!!
اختفاء للرسالة هنا..
-هل قتلوا كل ما فيهم (هم) بسبب تدنيسهم..فذبجوا أنفسهم وما تحملها من جمال الصفات
-أم قتلوا غيرهم..
لتكون الرسالة هنا بداية لهم للبحث عن نهايتها
راق لي كثيرا ما سطرتيه عميدة الملتقى
ولا يستغرب الابداع من اهله
وعذرا اذا خرجت بعيدا عن الموضوع ولكن هذا ما استنتجته
دمتي بالف خير