كنتي سرابا
ترآي امام عيني
كنتي خيالا
غزى مشاعري
وطاف حولي
هيمن ازعج ذاتي
لم ادرك بعد معاناتي
تملكني الواقع المرير
كنت غافلا مستسلما
لكي يامشاعري
حتى انجلى ليلي
فاشرقت الحقيقة
كنت تائها في عالم مجنون
اخوض غمار هيام
ليس له وجود
في سرمدية حب يتيم
تغتاله يد الغدر الاثيم
لينتهي بعد نزيف وجراح
وحقيقة كضؤ الصباح
التمس طريق العوده
تتعثر خطاي
تصرخ في اعماقي
ذكراك كاذبه
تقض مضجعي
فأظل اسرح تائها
لن اعود اناجيك لانك
خيال احترق
في اعماقي
وتناثرت اشلاءه
امام ناظري
واختفت معالمه
مع اولى خطواتي
فتحت عيناي
على اضغاث احلام
بعد سبات سنين
لتوقظني شمس
الحقيقة الجليه
تخاطبني في رويه
تعاتبني على
حبي الكبير
وقلبي الاسير
تؤنبني على الاخلاص
وزمن فيه الغدر مباح
ينشر فلوله
يتمرد ببراءه
ليكتسح المشاعر
فيوردها المهالك
وتمضي الايام
لاحكي حكايتي
وانشر روايتي
اخطها بيداي
حروفها بقايا
من رفات الماضي
واساطير والواح
ذهبت ادراج الرياح
لكنها ستبقى
معزوفة جنائزيه
تصدح بلحن حزين
يخترق صداه قلوب
العاشقين
يتسلي بها الركبان
على مر الازمان
والأن اعود ادراجي
الملم اوراقي
فلتبقى ياقلمي شاهدا
إن مدادك من دماء قلبي
لكم ارق تحيه
بن دواس