إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
 |
 |
|
 |
|

هب النسيم بارداً
وبدأ الشفق يهبط
يكتسي رمال صحرائي
بوشاح الحمرة والسواد ...
قمة الجبل خلف خيمتي...
تلمعُ حجيراتها بضياء شمس
غاربة مودعة ...
دمع على الخدين ...
غارقة بين افق ... وغيم حزين

اقتربتُ من دلتي ...
القابعة بين احضان...رماد ...
وبقايا جمرٍ يصارع هبوب النسيم ..
اشتقتُ لفنجالٍ من ريحة الهيل ...
وذرات الزنجبيل ...
وعود قرنفلٍ ورشة زعفران ...
علٌها تداوي هوجاس فكري الحزين ..
ارتشفتُ بقايا قهوتي ..
واناملي تداعب جدايل شعري ..
انتباتني رجفةً غريبة ..
فأصداء هواجس ذكرياتي الأليمة ..
تأبى أن تفارق خيالي ..
تتراءى في أرجاء خيمتي...
بفانوس جدتي ...
وقربة عمتي ...
ورداء أمي... الغاليه
بسيف أبي ..
وفرس أخي ..
ووشاح احمر وعطر من ذاك الحبيب...
آواه ...يا ذكرياتي الحزينه ..
اما حان الوقت لترحلي ...
فقد سئمت حرفتك ..
وفنك الكئيب ..
سئمت الآمك العابرة لمسارح حياتي ..
وهمومك المجهولة ..
وأنينك الذي سكن بقايا قلب ..مجروح
من طعنات الزمان ..
رجوتك ... يا ذكرياتي
اغلقي باب الهموم..
وادفني ما بقي من جروح..
وخذي معك ألم النجوم..
واشرقي بحياتي ..
فجراً يبزغ بأمل جديد |
|
 |
|
 |
للمكان زمان وللزمان مكان
تختلف فيها الاحاسيس
فضحكة الصباح ليست شبيها بضحكة المساء
وبكاء الليل أقوى ألما من بكاء النهار
تخيلت ضحكة في قاعة فرح (هل نبحث عن غيرها؟)
وتخيلت دمعة على حافة القبور(هل نبحث عن غيرها؟)
هنا عشنا احاسيس المكان وما يحمل من مغيرات حوله
حتى تسلطنا على خيال الأثر للقدم
ثم أنتقلتي الى من حرك هذا المكان
بحياة وحركة وصدق معيشه
بوضع أدلتها ,,ما كان يعلق هنا! ويعلق هناك! ومن تميز بحضوره,,
حتى صمتنا خوفا من ازعاجكم (وكننا حولكم)
لترسمي لنا ألم ذكريات ومعاناة ماضي
أقسم أننا أدركنا اخرها بجمال وروعة بدايتها
دنيا (المتألقه والمبدعه والرائعه والاديبه)
يكفيني أن أصمت حدادا على جمال هذا البوح
وسأبتكر (حدادا) للفرح أكراما لهذا الجمال
دمتي بخير ودام لنا أبداعك
تقبلي مروري وعذري أن أطلت
قمة,,,,,,
|