|
][ غيمةٌ من تلك السماء ][
لطهر القلوب أهديها ...
بهدوء اقبلوها ... وبالقلب أقرؤها ...
حرفاً حرفاً استشعروها ...
وحسن النوايا لها قدموها ...
::::
(1)
ادخل في جنبات قلبي بسلام ...
واختر أي الأماكنِ تريد ...
يمين القلب ... وشمالهُ ... وعرشهُ
كلهُ لكَ ...
وكن بهِ ماتشاء ...
محرمٌ على من سواكْ ...
مباحٌ لكَ أنت فقط ...
؛
؛
؛
(2)
فلتطرق جميع أبواب الروح ...
وستجد الأبواب قد فُتحتْ لك قبل أن
تكمل طرقاتكَ ...
فأختر أيهم شئتْ ...
باب الهيام بكَ ...
باب الحب الأزلي لكَ ...
بابُ عشقكَ ...
؛
؛
؛
(3)
حلمُ الجميع كنتُ ...
غروري قتلهم ...
وكبريائي أرهقهم ...
والوصول لحنايا الفؤاد مني مطلبهم ...
وحلمهم أن يكون حرفي لهم ...
ولكنني اعتذرتُ منهم أجمعين ...
أقفلت أمامهم أبواب قلبي ...
ومضيتُ في الطريق وحدي ...
؛
؛
؛
(4)
وأتيت أنت كبدرٍ يضيء لي عتمة المساء ...
كشمسٍ تنثر على المروج رذاذاً من ذهبْ ...
كقطعة الحلوى التي تُفرح قلب طفلٍ مسكين ...
كماءٍ زلال يرتوي منه من أنهكه طول المسير ...
؛
؛
؛
(5)
سأفشي لكَ سراً يا سيدي ...
أحببتك حتى ثملتُ من كأس حبكَ ...
وقلتُ لكَ (( سمعاً وطاعة )) ...
وكان حرفي لكَ أنت فقط ...
عزفتكَ أجمل مقطوعة ...
وغصتُ في سِبر أغواركَ ...
سكنتُ الفؤاد منكَ ...
وسكنت الروح مني ...
؛
؛
؛
(6)
غيمةٌ من تلكَ السماء ...
يشاء القدر أن يجعلها تبكي لنا ...
سألتها : يا غيمةٌ ما بكِ ما دهاكِ ؟؟؟
أجابت بالصمت والهطول الغزير ...
أعدتُ سؤالي ... لم تجب ْ ...
اقتربتُ منه وقلت والدموع تنساب مني
أحقاً سأفقدكَ يا ( .... ) ...
رفع الرأس مني ...
وأحاط بكلتا يديه وجهي الشاحب ...
وأجاب : ألم أعدكِ بأنني سأكون بجانبكِ ...
ولكن الغيمةُ تبكي !!!
دعيكِ منها لربما تبكي فرحاً ...
لا أظنْ !!!
أردتُ أن أرتمي في أحضان الأمان ...
ولكني استفقت على اللاشيء ...
لم أعد أراه ...
ولم أعد أسمع لهُ همساً ...
صرختُ بصوتي المبحوح ...
أيا ( .... ) أين أنت ؟؟؟
وأين رحلتُ ؟؟؟
أين وعودكَ ... وعهدكَ ...
نظرتُ للسماء ...
ومازالت تلكمُ الغيمة تبكي ...
أعدتُ السؤال ...
بربكِ يا غيمةً تسكن السماء في هذا المساء ...
ما الذي حدث ؟؟؟ وأين ذهب ؟؟؟
هنا كفت الغيمة عن البكاء ؟؟؟
وبدأ سيل دموعها يختفي ...
قالت : وبصوتٍ يجلجل سائر المكان ...
وبصوت يرعب جميع الأنفس ...
وله سائر الجسد مني يرتجف ...
شاء القدر يا طفلة ذلكَ الشاعر وقلبهُ ...
وليس لنا حكماً عليه ...
رحل تاركاً قلبهُ بين الحنايا منكِ ...
أهداكِ الروح منهُ ورحل ...
فاعذريه لم يكن الأمر بين يديه ...
؛
؛
؛
(7)
(( بائسون من كانوا لي ولك يكيدون ))
(8)
(( ألا قاتل الله حباً في مستنقع الألم يرمي بنا ))
(9)
(( ألا أمات الله الروح مني ان سعت للشقاء يوماً ))
(10)
(( فلتكن بخير دوماً ))
؛
؛
؛
لمعة الجليد ...
|