إليك يا سيدي هذه الحروف ..!
أقرئني لتعلم سر حزني الدفين ..!
وملامحي الذي يعلوها غبارالحزن والألم..!
أنا من مشيتُ على الجرح في غربة الصمت .....!
بكيت كطفلة بلادموع ...!
سرقوا دموعها ....!!
أفترشتُ ليل الآهات...!!
تتوالد جراحي جراحاً...!
أغتسل بهم الغربة...!
ماتت في عيوني الاعياد...!!
برغم الجراح....!!
أجمع ظلال أحزاني ..!
وألملم حكاياتي ...!
وأعود ...؟
رغم صبحنا المفجوع..!
وحلمنا المفقود...!!
ورغم رائحة الموت ..!
أرسم عبر عروقي صوراً من ذاتي...!!
أتعطر بعطر البكاء..ً!!!
لم يبقى مني غير الدموع...!
ولا يشبعني غير الحزن ...!
وبين القلب والروح ينتفض الجرح..!
ويموت النهار...!
أنا حورية تحمل أشلاء نفسها الهاربة...!
أطوي الليالي وأبحث عن الدفء ..!
أكتب الاحلام على الجدران بالاظافر ..!
علمني يا سيدي ..!
كيف أصنع الحب...؟
وأرمي الاحزان بعيداً..!
وفي كل مرة تموت البسمة على شفاة الكلمات..!
في زحمة أنيني يتحول دمعي لمداد من دم..!
أنقش الصفحة بأظافر الزمان..!
وألون كلماتي بسواد حزن الليل..!
أكتب إليك وبات الكون في عيني ظلام..!
كل شيء ضاع مني ورحل..!
ولم يبقى لي سوى هذا القلم واحساس نازف ..!
ذكــريــات مــرّه ..
لاتــدع لــنـــا فــرصــه أن نــحـــلــم ..
دائـمـا ً مـا تــوقــظــنــا مــن أحـــلامــنـــا وتـذكـرنـا بحـقـيـقـتـهـا ..
وتـــــزداد مـــرارتــهــــا ..
ولكن دائما يبقى للحزن نصيبه الأكبر في حياة من رأى الحزن هو الأسمى..!
وتأتي تحمل أحزانك بكف العشق المستحيل
تبوح ..وتبوح ..لتصل بصدر الآهه
ونبض الشفق ...
وترنيمة شبق الأنهيار
لتفتح ذراعيك واتجاه واحد ..
تتأثر تلك الحروف ووسطها نقطه تائهه
تحوم حولك ..
وخلف جنبات الأختيار ..
تسكن توابع الألم بحريه واقتدار ..
وهنا أختم ..توقيعي
كجبل وانهار
لكن ما بعد الظلام الا بزوغ الفجر ..
أخي / مــنــصـــور
... لك مني كل تقدير واحترام
وكل الشكر لمرورك المميز