آآآآه من هذا القول الذي يخلخل في سويداء قلبي ولكن قد ذقنا ذلك
في زمن ليس بالبعيد فهاهي الاحوال سجال وأقدار
اعترا ف أتى في زمن الرحيل ، كيف أشكو وأنا المذنب
فهل نجد لمن أخطأ عفو وغفران في حال لانكسار
بوووووووح ملك قلبي المتيم للحرف النازف البريء
واسمي كان في سجل الحضور ردحاً من الزمن ولم يغادر
لأسباب ذلك الود ،، وصار لي شرف الاشراف حتى علمت انني
لن أعطي هذا التقدير حجمه ولن أوفي لهذا التكريم شرفه فتنحيت عنه
بطلب مني وتواريت خلف الكواليس أتذوق من أحرف بوح ورواده
حتى كاد الري يغرقني في أمواج بحره الذي لايعرف الرحمه ،
فركنت إلى سلم متهالك يموج بي يمنةٍ ويسره ولاح لي ضوء بعيد
هرعت إليه مسرعاً أتعثر في ردائي حتى اشرفت على شاطيء الإمان
وينتابي شئياً من الألم بسبب الجرح العتيق ،؟
عفواً عفواً تلك هي عبارات الأمل الطويل حولت حلمي إلى خيال يهوي في جو
سحيق ؟
أخيتي هذه كليماتي تبعثرت في متصفح (بل طعنات ) فلتعذريني
فلن يبقى مني إلا هذا التوقيع الذي هو بمثابة رفاة ؟
مبارك الفريدي ، (30 : 2 ) من منتصف الليل
في أمان الباريء