ودخلت أنا مدينتهٌ ...
وسُحرتُ بها ...
فأصبحت لا أعي شيئاً ...
سوى أنني لهُ أقول دوماً (( سمعاً وطاعه ))
فكنا كطيري السلام ...
؛
؛
؛
ولكن أعينهم لم تدع سحب السعادة تظللنا ...
وأجهضت لنا فرحةً كانت ...
واهدرت لي الدم وله الدم ...
؛
؛
؛
وسكن الحزن قلبي وقلبهُ ...
وأصبحت مدينته مهجورة معتمة ...
ضعتُ أنا من بعده وهو بدأت قواه تخور ...