|
 |
 |
|
 |
|
وشوفوا
(كيف الهوى يفخر بعشقه,,لعن ابوه الحب يقبّل يده وراسه) |
|
 |
|
 |
دعني يا أبا خالد ...
ابتدأ من حيث إنتهيت ...
أتعلم .. أن لقلمكَ رونقه الخاص ...
الذي يصوغ لنا حروفاً ... تتسم عليها سمة (( ابا خالد وحده )) ...
دعنا نرى ...
(( كيف الهوى يفخر بعشقه ))
الأصح ... هو أن الهوى يفخر بإنتصاره ...
أتريد أن ترى معي النصر الذي يحققه الهوى ...
ينتشلكَ من الفرح وراحة البال ... ويزج بكَ في مستنقع
الحبِ والآه والآواه ...
يمتص جميع ذرات الأمل ... ويرديكَ أرضاً ... تحت الأنقاض ...
طعم الهوى (( حلو ومر )) كلاهما سواء ...
(( لعن أبوه يقبل يده وراسه )) ...
حُقَ لهُ ذلكَ ... حقَ لهُ ذلكَ ...
؛
؛
؛
دمتَ ياقلب أبا خالد بعيداً عن مرارة الهوى
بُعدَ السماء عن الأرض ...
؛
؛
؛
|