|
يحكى أن هنالكَ عصفورةً ...
تاهتْ ورست بعد ذلك التعب على شاطيء البحر ...
وأتى عليها المساء ...
سكون ... عتمة ... كل أمر مخيف ...
تتلقفها الظنون ... فتارةً تُقتل بيد النسر ... وتارةً بمخالب الصقر ...
وتارةً بفك القط ... وتارةً بأنامل طفل ...
؛
؛
؛
شدت العزيمة .. تسلحتْ بالقوة ...
لا تعرف لها طريقاً للديار ...
فأصبحتْ تبحثُ عن ديار ...
حتى رأت نوراً يشع من تلكْ الوجهة ...
وكلما اقتربت استنشقت نسيم يطيب لهُ العليل ...
وعندما أتت حد تلك الديار ... ازداد فضولها لدخول تلكَ
الديار ...
بقدمين صغيرتين ... دخلتْ الديار ...
الكل بها رحب ...
ابٌ حنون ... أخ عطوف ... أختا صادقة ...
أساتذة أسقوها من علمهم ... نقاءاً وطهرا ...
؛
؛
؛
وحين استقرت وأصبحتْ كالنحلة تستقي العسل من هنا
وهناك ...
وجدتْ لها المقر والمستقر ..
؛
؛
؛
فكان المقر هو ::: بوح القلم :::
والديار ::: ملتقى حرب :::
؛
؛
؛
تحيتي لكم ....
|