|
سأبدأ من حيث انتهيتي ...
فارسي ...
قمراً مضيئاً لي في دجى الليل المظلم ...
ونبراساً يهديني لطريق الصواب ...
وشذا زهراَ يعطر لي أرجاء مكاني ..
فارسي أهداني الطهر ...
والنقاء ... والصفاء ...
يغضب مني ... يصرخ في وجهي ...
أخافهُ حينها ولكني لا ألتجيء لغيره ...
أسر الروح والقلب مني ...
أصبحتُ لهُ دوماً أقول (( سمعاً وطاعة سيدي )) ...
؛
؛
؛
بإختصار فارسي هو ذاته شاعري وكاتبي وسيدي ...
ولكني بحق أخاف من هاجس الفقد الذي يراودني ...
كلما اقترب ... اقترب الخوف مني !!!
فمن الأقدار أخاف ...
|