سئل الحبر القلم يوما :


فقال : ...


ياهذا أنت بي أم أنا بك ؟؟؟


فقال القلم بعد أن أطرق !!


ومن المراد تحقق !!


نحن بكاتبنا نكون


أو لانكون ...


قال الحبر : أحسنت أيها الحكيم


ولكن الكتاب كثر


فأيهم نال الظفر

قال القلم

في ألم


كثير مثل الزبد وسحاب بلا مطر

ولكن يوجد بهم صفوة

وهم ندرة

فقال الحبر :

عجيب أيها اللبيب

وما صفات ألئك الكتاب الألباب

قال القلم الحكيم :


يفكر ويكتب ولا يكتب ليفكر فيما كتب

يرسم الهدف قبل رسك الحرف

الصدق ضيائه والحق مداده والأمانه عقيدته

كتابته طريق لغايته وليس غايته في كتابته

لديه ذخرية من دين وخلق وأدب

عارف بأعراف مجتمعه وقرآئه

هذا ما أسعفتني به ذاكرتي أيها الحبر النبيل


قال الحبر : لافض فوك أيها الحكيم الرجح


وحق لي الفخر أن تكون أنت صديقي

وعلى البيض رفيقي


فأنا وأنت من حمل العلم


وأرخ التاريخ


وبنا بلغ الإنسان المريخ

والسلام ختام