 |
 |
|
 |
|
::
مالي أرى الأب يتعب والأم تحن وتسهر
والابن عندما يشتد عوده ويكبر يذهب بعيدًا عنهم ويتركهم يصارعون الحياة
أي زمن زمننا هذا .............!
آه من جحود الأبناء ........!!
كفاك ....... أبوخالد
لم أجرب طعم الأمومة حتى الآن ولكني خلال ماكتبت أرني عشت الدور ....
فأنا لا أطيق بعد الصديق ولا الأخ فما بالك في بعد الابن ......
دمت بود عزيزي |
|
 |
|
 |
الاخت الفجر الخجول
أتمنى أن تكون الخاطرة في مستوى ما وضعتيه
يعجبني جدا ان يفند الانسان ما يخطه الاخرون ويأخذ جزء منه ليفتح له نافذة
ويبوح منها ما يؤلمه.
لست انتي الوحيده من فقد ذلك
ولست انتي الوحيده من أعاقه البعد والفراق
كلنا تألمنا ومازلنا نتألم وما زلنا نحتفظ بالدموع لوقت نحن في حاجته
وننصدم أن حاجته كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه
ليس الحزن من يأتي الينا بل نحن من نأتي اليه
تعرفي لماذا ؟
لان الصديق صار عندنا أوفى وأفضل وأكرم من الاب والام والاخ والاخت والابن والزوجة
نساعد الاغراب ونوفي متطلباتهم بنشاط لا يوازيه نشاط
وعند طلب الاهل نكون أكسل من المريض وندعي المرض
ولا نصحى من سباتنا هذا الا بعد فقد احد منهم
عفوا ليس هذا الكلام موجه اليك بل استخلصت نافذتك لاعبر عن سحابه ضاقت في صدري
وأمطرت الان
تظلين القلم الذي ابحث عن رأيه وأتشرف بحضوره في بوحي
دمتي بخير
أرهقتينا يا فجر