أهلا أستاذي / الشاكر ابو سامي ...
أهلا بكَ وبنزف قلمك وبوح قلبكَ ...
مجرد تعديلات طفيفة أتمنى أن تروق لكَ أستاذي ..
؛
؛
؛
وهي أني منذُ أن فتحتُ عيني وعرفتُ الحب
تعرفت على فتاة جميلة جداً تبهر من يراها من حسنها وجمالها وأدبها
لم أتعرف على فتاة غيرها
ولم يدخل قلبي حب سواها من فتيات الدنيا بأسرها
بل كل فتيات الدنيا لا تساوي شعرةً من ذوائبها الساحرة
أحبها حبُ عنترة للبنى بل حبُ قيس لليلى
أتنفس عبير عطرها مع نسمات الصباح المشرق
صدقوني لا استطيع العيش من دونها
أصبحت كل شيء في حياتي
حتى أصبحت ألاحقها في كل مكان
أجاذبها همس الحديث وهي تحنو علي
وتحتضنني كأنها مرضعة تحنو على طفلها
أصبحت ذلك الطفل المدلل الذي لعبت بعواطفه
تلك الفتاه الطاهرة النقية
التي كم تمناها العُشاق معشوقةً لهم
يا الله كم أنا محظوظٌ بها وكم أنا محسودٌ عليها
توطئة علاقتنا إلى حد كبير
وعشتُ معها في أجواءٍ نُحسد عليها
فصرتُ أنام بين أحضانها كل ليلة
وهي تخبئني عن عيون الحساد
وأقَبُل جبينها الساطع الذي يشبه بنقائه الجليد
وهي تمنحني العطف والحنان والدفء
حتى أصبحت لا استطيع مفارقتها ألازمها ملازمة ظلّي
احلم بها في منامي
وفي الصباح أبوح لها بقصة أحلامي
آهـ كم نظمتُ فيها من أشعار وكم بحت لها من أسرار
وكم أهديتها من هدايا نفيسة
وكم منحتها من شقا عمري
وكم قدمت لها من حبٍ وكفاح
لكي أنال رضاها
ومع كل ذلك لم أ وفها حقها
أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنها أعطتني الكثير والكثير والكثير
وحان لي أن أبوح باسمها
فلا تنزعجوا
إنها ذات الوشاح الأخضرِ
إنها وطنــــي ...أظن أن السعودية أفضل من كلمة ( وطني )
؛
؛
؛
قرأتها واستمتعتُ بها كثيراً سيدي ...
كتبت ايها الرائع فأجدت ...
؛
؛
؛
صباحٌ جميل مع نص معانقةِ نصٍ جميل من كاتبٍ أجمل ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...