يا أمي ...
كان يعلمني حديث العشاق ...
يقول لي كذا وكذا ...
كان معلمي وكنتُ تلميذتهُ ...
؛
؛
؛
يا أمي كنت لا ينام حتى يحادثني ...
كان يهمس لي دوماً بحروف الغرام ...
فيذيبني بين أحضانه ...
؛
؛
؛
يا أمي أشعر بالدفء بين أحضانه في
عمق الشتاء ...
وأرجف برداً في بعده والكون يعج بصيفٍ حارق ...
؛
؛
؛
أمي علمني الكثير وخالف الكل وكنت لهُ
أقول سمعاً وطاعة ...
؛
؛
؛
بإختصار يا أمي ...
أحبهُ ... أشتاقُ لهُ ... أهيم بذكراه ...
فهل من لقاءٍ يجمعنا ...
؛
؛
؛
أبا هادي صح قلبك خيوو ...