|
الفتـاة المسكينة
يا أُمي
كان ... يُعلمُني
عِند الجسرِ
أمور
العُشاق
ياأُمي
كان ..
يهمسُ
في أُذني
ويديهِ على
كتِفي
والشوقُ ... بعينيهِ
رجلُُ ُ
عِملاق
يا أُمي !
حين .. اُلاقيهِ
تُنكرُني
قدماي .. فتسحبُني
إليهِ
الأشواق
فأظلُ
بين .. ذِراعيه
صريعاً
عصفوراً
مـلّ !
ألأفاق
ياأُمي
حين
يُكلمُني
بُركانُ.. الغُنجِ
يُفـجّره !!
ذاك
الأفّااااق...
يأُمي
كيف ... أُبارزهُ ؟؟؟
وحُسامُ
محبتِهِ
جسّ
الأعناق !
فبين ..
أصابِعهِ ... خطُ
مكسور
وفي ... زُرقةِ
عينيهِ
دفءُ
الأعماق
فمِن .. أجلِ
عينيهِ
أطلقتُ .. كُل
فراشاتي
وكسّرتُ
في .. مطبخِ
أُمي
الأطباق !
ووضعتُ ..
المِلح
على
السُكر
فتساوت ... عندي
الأذواق !
ووضعتُ
ثيابي
في
التنورِ
أُجففُها
أرئيتِ
يا أُمي
حال
المُشتاق !!
يا أُمي
قيدني !!
عذبني !
أضحكني !
علـّمني !!
عِــند
الجِسرِ
أمـــــور
العُشـــــاق
أبوهـــادي
|