|
خطيئة الحب ... مآلهُ الجنون
نظرة ... فبسمة ... فإنبهار ...
فحبٌ ... فإنغماس ... فتعلق ...
فجنووووووووووون ...
؛
؛
؛
توسد العقل الراحةَ يوماً ...
وغفل عن ذلك القلب ...
تعثر القلب فوقع ...
حاول النهوض ولكنه وقع ...
نهض ... فوقع ...نهض ...فوقع ...
خارت قوى الجسد ...
وتسرب اليأس إلى شراينه ...
بدأت خيوط اليأس تداعب نبضات القوى في الجسد
حتى تملكتها وحقنتها بمصل ( اليأس ) ...
استسلم القلب وبقى عاجزاً أمام ذلك المارد ( الحب ) ...
وبلسان حالهِ قال ...
تملكني كيف ما شئت يا ( حب ) ...
ولكن لتعلم ...
أن رب العباد رحمن رحيم ...
وفي قلوب عبادة أنزل الرحمة ...
فليكن لكَ منها نصيب تذيقني إياه ...
فلقد هلك معك سلطانيه يا ( حب ) ...
؛
؛
؛
آخٍ يا حب أين الرحمة التي نستجديها منكَ ...
عذراً يا قلب ... لا رحمة في قاموس الحب ...
ولتسأل عن ذلك كل البشرية جمعاء ...
في كتب الراحلين ستجدني كنتُ الأقوى ...
وكنتُ لهم أحد إثنين ...
إما طالع خير وبي هم يسعدون ...
وإما طالع شر وبي هم يموتون ... موتٌ تحت الثرا
لمن أراد الراحة ... ونزعٌ لروح الحياة من الجسد
لمن أراد جسداً بلا روح ... فشقاء يتلوه شقاء ...
؛
؛
؛
بإسم من خلقني ياحب ووضع بكَ تلك القوة ...
لن أجعل لكَ من أمركَ شيئاً ...
بإسم من العدم أنشأني ... ولهُ جميع نسكِ ...
لن أكون سجينة قصرك ...
بإسم من له تسجد الأرواح ... لن ينحني لكَ
قلبي وإن تعثر ...
؛
؛
؛
همسة أخيرة :
نذرت لحبِ غيركَ صوما ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...
|