|

ألم أقل لكَ أنني سأسافر ثم لأحضانكَ سأعود ...
ولكنكَ أذبتني بحروفك وقلت أنني سأجدهُ أول من يستقبلني ...
وأول من تهمس لهُ شفاهي بعد أن تطأ قدمي أرض الوطن ...
ولكن ذلك كان حلماً ... استفقتُ على عدم حضورك ...
ودهشتُ من عدم وجودك بين الجموع الكل يرحب بي والكل يكلمني ...
ولم أستطع الإنحلال من عناقهم ... ولكني لم أشعر بهم ...
فكانت أعيني تبحثُ عنك بينهم ...
لما لم تأتي ولما لم تنطق شفاهكَ ...
][ بحمداً لكِ على السلامةِ ياحبيبتي ][ ...

|