|
|
ماذا يا أستاذي ... قل مالديك ...
 |
 |
|
 |
|
كم هو مؤلم هذا الشعور واليأس والاكتئاب الذي وجدت حينما قرأت تلك الكلمات
|
|
 |
|
 |
لم يصل لدرجة اليأس ... ولكنهُ حزنٌ سكنني وطاب لهُ المقام ...
|
|
|
|
|
تأملي في هذا الكون فكل يوم تشرق شمس مضيئه وفجر منير يبعث للحياه والتفاؤل والامل فللعزاء مده لابد ان تنقضي والانسان لايعلم اين تكون الخيره ولكنها حتما ستكون في ما اختاره الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه ((تفاءلو بالخير تجدوه))
|
|
|
|
|
أعلمُ أنه ما إن طال ليلنا البهيم فإن لنا موعدٌ مع بزوغ فجرٍ جديد ...
صلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد ...
لازلتُ على أمل لقاء أحبتي أعيش ... فمهما طال فراقه فإنه يعدني
أنه لم يتبقى لهُ سوى بضع سنين ويعود ...
ولا زلت أتنفس أمل لقاءِ به وإن طالت بنا الأيام أجسادٌ تبتعد وقلوبنا تقترب ...
وأعلم أن أبي سيعيد لي بسمتي فهو الوحيد القادر على ذلك ...
|
|
|
|
|
الحزن يالمعة الجليد محطات كتلك التي توجد على الطريق لابد ان يمر بها كل عابر ولكن لابد ان تسيري لكي لايذهب العمر وانتي في سجن الماضي وعتمته
|
|
|
|
|
الحزن يامجافي لا يعلم ماهو إلا من تجرع مرارة كأسه ...
الحزن يامجافي أن تفقد من كانت لك الملاذ والملجأ لربما لم تكن لي الأم
ولكنها وصلت لدرجة كلمة ( أمي ) ...
الحزن يامجافي أن تكون دراستك بعيدة عن محبيك وتضحي بها لأجلهم وتعود لهم
فيخبرك أنه ذاهب لإكمال دراسته ويحك ألم أعد لكَ ولهم ...
الحزن يامجافي أن يضيء بيتك بوجود طفل البراءة وتعيش معه مايقارب السنه
تتملكه ويتملكك تسكنه ويسكنك ... وعندما تكافح لأجله ...
يأتوك وبكل سهولة ... عذراً نريد اعادته لأمه وأبيه فلم تكوني سوى قلباً
احتواه عندما كان يحتاج لذلك القلب ...
][ عذرا أتعتقد أنه قد نسي ملامحي ولم يعد يميز صدى صوتي ][
ويلي إن كان قد محى اسمي من حياته ...
؛
؛
؛
لربما أطلتُ الحديث فأرهقتكَ وأرهقتُ الذات قبلك ...
عذراً ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...
|