؛
؛
؛
يعدني دوماً بالعودة ...
فيخفقُ لهُ الفؤاد ...
ويصدقهُ ... ويبقى على قارعة الطريق لهُ منتظراً ...
وكأنما الإنتظار كان مآلنا ...
وددتُ لو أن قوالب تلك الأعذار تكون أقوى مما هي عليه ...
وددتُ لو أنني أملك القوة والصبر على الغضب منهُ ...
ولكنني من أن أراها أبادر لهُ بكلمة ][ اشتقت لكَ ][
وكأنني لم أهيمُ ذات يوم في الطرقات بسببه ...
ولم يسكنني الخوف من جراء انتظاري لهُ ...
ولم أتجرع مرارة الجموع المبهمة الملامح بدونه ...
كلما احتجتُ لهُ لم أجدهُ ...
وكلما نبض قلبي أيقنتُ أن سوءاً لهُ قد حدث ...
فيغتالني ][ جندي ابليس ][ ويرسم لي السماء مالم يكن
في الحسبان ...
وابدأ معه كالضحية بين فكي الذئب ...
يقلبها كيفما يشاء ...
ويذهبُ في مستنقع الأفكار المخيفه ...
فأبكيه خوفاً ... وابكيهُ حاجةً ... وأبكيه حباً ... وأبكيه شوقاً ...
وما إن يحضر بهيبته حتى ترتسم على شفاهي البسمة ...
معلنةً لي فجر يوم مشرق جديد ...
وبهِ أتناسى ماقد حدث منهُ في تلك الليلة ...
ويعود هو لعادتهِ يعدني ويتركني على قارعة الطريق
ويتكرر لي نفس المشهد ...
؛
؛
؛
لا زلتُ أكرر لهُ ...
فكَ قيد معصمي ... وأعتق دمعتي ...
فلم يعد بالجسدِ قوى ...
ولم يعد في المحاجر دمع ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...