|
صح لسانك الا صح كلك ياماهر ...
 |
 |
|
 |
|
ما اعظمك يابوح القلم
انت بحر عميق لغسل الهموم
لايوازيك بحر او محيط
تحملت الامنا وحرقتنا واّهاتنا |
|
 |
|
 |
لربما كان بحراً من مياه النقاء تغسلنا من أردان الحياة
التي ننغمس بها ...
ولربما كان كتاب لكلِ نبض بهِ أو ملف تعريفي لكلِ قلب ...
ولربما كان مواجعنا وذكريات ألامنا ...
ولكنهُ في الأخير هو الذي يسمع لشكوانا بصمت ولا يتملل
منا ... فهنيئاً لنا بهِ ...
ولربما أكثر من التسع ... وكانت فوق التسعةِ تسعة ...
وتبعت التسعةِ تسعة ...
وضربت التسعةِ في التسعة ...
لربما كانت سلسلة لاحصر لها ...
 |
 |
|
 |
|
فراق احبتنا
موت رفاقنا
عذاب قلوبنا
حرقة دموعنا
سراب عشقنا
نكران صحبتنا
فرحت عذالنا
ماضي شقاوتنا
ضحكات صدماتنا |
|
 |
|
 |
ألمُ بعد الأحبة ...
رحيل تحت الثرى ...
ألام قلوب ...
انهمار دموع ...
أحلام العشقِ ...
جحود الرفقة ...
ابتسامات الحاقدين ...
طفولتنا ...
أحلامنا الوردية ...
ضحكات براءتنا ...
ضحكاتنا المخنوقة ...
أنين الأرواح ...
حيرة العقول ...
و
و
و
و
إلخ ....
 |
 |
|
 |
|
ولغيرك تركنا صرخة ما جمعناها
ليس نكران لوفائك
بل
لانريد ان تتحمل معاناتنا جميعها
كرد جميل لوفائك وطيبك معنا |
|
 |
|
 |
هنا أخالفكَ ياماهر ...
فبهِ صرختي كانت ...
ونزفُ جروحي ...
ألمتُهُ وألمني ...
ولكني وعدتُهُ أن لا أهجره بإرادتي ...
وإن هجرتهُ سيبقى لي ذكرى جملية ...
 |
 |
|
 |
|
بوحنا
استودعتك الله
فأرضك جزء من اجسادنا
بيتي |
|
 |
|
 |
لربما سكنتهُ أرواحنا ...
وهو سكنها ...
؛
؛
؛
استمتعتُ كثيرا في الغوص بهذا
النص الباذخ ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...
|