عدت والكلمات لاتزال تشتاقك هنا أيتها العذبه
صديقتي
أكاد أجزم أنه يمارس ذات العاده كل مساء
يشعل الشموع و ينتظر طيفك الحبيب
يطل عليه من شرفة الحنين
يردد ذات اللحن الذي لطالما أطربك
حاملا برواز الفضه الذي يضم ملامح وجهك الجميل
يعاتبه حينا ويستجديه حينا
أنت كما تعلمين جيدا وأعلم لا تبحثين عنه
وكيف تبحثين وأنت الأعلم به
تتصنعين البحث ثأرا لجرح فيك أضناك
تأبى الأنثى المجروحه داخلك الإستسلام
وإن كان الثمن النزف قهرا كل مساء
حتى الوجع00و حد الوحده00