|
أيا نعم يا أستاذي ...
نعم فقوة الإيمان هي سلاحنا الوحيد أمام ألامنا وأحزاننا ...
ولكننا نبقى بشراً ونحمل قلوباً صغيرة .... على الفطرةِ جُبلت ...
نحزنُ نتألم تضيق لربما بنا الدروب ...
ولكنها لربما تكون سحابةُ صيف ماتلبثُ أن تزول ولكن متى ياهذا متى ؟؟؟
أتعلم أمام تلك الحروف فقدتُ الكثير من قوتي ...
والكثير من دموعي ... وسكنت أجوائي ... وجفت في العروق دمائي ...
فأنا كنتُ بين ... خائفة وحزينة ...
كم كنتُ أودُ أن أكون بقلبِ لا يعرفُ لرحمةِ طريق ...
أستاذي / الراقي حرفاً وحِساً ...
نزف القلوب والأقلام ... يأتي غالباً من صدق الإحساس كما تفضلت ...
ولكن لا يعني ذلك أن كل حرف أتقنَ سبكهُ النحوي واللغوي قيل أنه صادق ...
فهنالك الكثير من يشيدون أجمل الحروف ولكنها خاوية ... بلا معنى ...
وهنالك حروف تفتقر لبعض المحسنات ولكنها تأن صدقاً لأنها كانت من قلوب
صادقة ...
؛
؛
؛
دمتَ لمحبيك ...
لمعة الجليد....
|