حتى الحب يشكي منا 4 ...
صمت الرجل (( المُسن )) ...
وطال صمته ...
قلت : قل ياهذا ...
فإني لكَ منصته ...
ثم تنهد بحرارة .... وقال ...
قصتي يا.... عفوا ... ماذا أسميكِ ... أو بماذا أناديكِ ....
نادني بمسمى (( لمعة )) كما أسماني (( الجليد )) ...
أو تعرف (( الجليد )) ... عفوا نسيت أنك لم تكن معي في عالمي ...
؛
؛
؛
قل قصتك يا ( .... ) عُذرا ولكني إلى الأن (( لم أعرف ماإسمك ومن أنت )) ...
أنا يالمعه ...
(( الحب )) !!!
ماذا (( الحب )) ؟؟؟ كيف ؟؟؟
يالمعه ...
كُنتُ وسيما ... وكنتُ شاباً ... طاهراً ... نقيا ...
لم أرافق بحياتي سوى (( الأنقياء )) ...
ولم يبحث عني سوى (( الأطهار )) ...
أنا يا لمعه ...
الحب الذي سكن قلوب الكثير منكم يابني البشر ...
ولكنكم (( أرخصتموه )) ...
كيف ؟؟؟
يالمعه بات الحبُ لديكم ...
شعار يرفعه ... الأشرار ...
ويدعي به ... الكاذبون ...
يصدق بعضهم فيتملكني ... وفي منتصف الطريق يقتلني ....
أنا يالمعه بحال يُرثى له ...
وهذه خطيئتكم يابني البشر ...
ولكن أيها (( الحب )) ...
من أن خُلقت الدنيا ...
ونحنُ نعلم أن الشر والخير يسكنها ...
أعلم ياصغيرتي أتسمحين لي بذلك ....
حسناً قل ماتشاء ...
ياصغيرتي ...
أعلم أن الشر والخير متواجدين في هذه الدنيا ....
ولكني قتلت بينكم بكثرة ...
ولم يصني أحدٌ فيكم ...
إما أنكم (( تستهزؤن بي )) ...
أو أنكم (( تصمتون )) ...
فما كان مني إلا أن أقاوم قوة شركم ...
فما أستطعت ذلك ...
فشكوتكم ... ورحلتُ عن قلوبكم ...
والآن أروني كيف ستعيشون ... بدوني ...
؛
؛
؛
لا أدري ماذا حدث بعدها ... ولكني لازلت له منصته ...
؛
؛
؛
لمعة الجليد...