باسم الله الكبير المتعال العزيز الجبار
يا معاشر الأدباء (( القدس تنادي ))
الحمد لله علم الإنسان والصلاة والسلام على نبي البيان أما بعد !
يا معاشر الأدباء الفصحاء النجباء
القدس تنادي ( إن العدو في تمادي )
ونحن غافلون لآهون في الحجال نائمون
هبوا لنصرة ولو بضمة وكسرة
إن للقلم أقوال وأفعال
كم سير القلم الجيوش وأنزل الملوك من العروش
أجعلوا هذا الأسبوع جهاد فكر وموضوع
معاشر المجاهدين الكاتبين
أكتبوا ... وللحبر صبوا ... واسكبوا ....
فبيض الأوراق صيروها سودا بها من العلم والفكر آفاق
فعصرنا عصر إعلام
فلأقلام تحدث ما تحدثه السيوف وزيادة ..
إنا نحن أهل الريادة والقنوت للرب والعبادة .
كفى بالإسلام فخرا وسؤددا
هذا مسجد من مساجد الله تدنسه اليهود القرود قتلة الأنبياء عليهم كل بلاء
والله قادر عليهم ... ولكن يبلو الناس ببعضهم لكي يعلم الصادق من الكاذب
((وهو العالم بهم )) ولكن لتقوم الحجة على أهل الضلال ويجزي أهل الإحسان بلإحسان .
حسبي الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله
ولن يخيب الله عباده المؤمنين
والسلام ختام