عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-08, 02:20 PM   #12
إداري سابق
 
الصورة الرمزية فواز الزويهري

 












 

فواز الزويهري غير متواجد حالياً

فواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant future

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة الجليد مشاهدة المشاركة
ألم تقل ... أني عصفورة رماها القدر في فضاء سماك ... وعلى ذلك الغصن رست ... ولكن سرعان ما عاودت التحليق ... وفي الأفق بدأت تبتعد ... ويوماً ما ستختفي !!!

رومانسية الإنقطاع والبعد والفراق الذي أتى من غير مبرر من ذلك الطائر
وقد يكون السبب ممن بالقرب منه ومن كان مستمتع بتغريده أصبح يراقبه حتى
توارى الجمال ومايره إلا هيئة طائر يحلق من بعيد ولكن ... هنا لفته لطيفة
أن الكاتب لم يقل أختفى ... بل قل سيختفي إذن مازااااااال الأمل موجود وهذا سر الوجود


حينها سيعم أرضك بعضا من الصمت

هنا أيضا لفته جميلة لم يقل الكاتب الصمت بل بعض منه أي هنالك معلم في المحيط للحياه

... ولكن ستبعث لك السماء ... عصفورة أخرى ... ترسوا على أغصانك ... وتبتر أجنحتها فتمتلكها كيفما تشاء !!!

هنا أرا أنتقالة إلى حال الشخص الذي كان مستمتع بمنظر الطائر الأول

وكيف أنه لم يحزن لفراق الأول مثير وسرعان ما أتى طائر آخر أستحوذ على
تفكيره ...

وهنا اللوعة للأول وسخط على من كان يستمتع فقط بالمظاهر وهذ اسميه الوجدان الآني أي وجدان اللحظة المتغير ...
وتمر السنين تليها السنين وتأتيك عصفورتك الجميلة ... وتُبتر أجنحتها ... حينها تمتلكها أنت كيفما تشاء ... تحميها بين ذراعك ... تستنشقُ عطر أنفاسك !!!

((هنا أرى انقطاع في النص ولكن سأبني على أنه )

عصفوران الأول ذهب وآخر أمتلكه العاشق ...

ومتلكة بما تعنيه معاني الألفة والوئام


ومع الأيام تنجب العصفورة ( ملاكاً برئاً ) ... وينضج عود ذلك الملاك ... فما تبلغ السابعه حتى ,,, تكون مكمن أسرار والدها آسرها !!!

قد زاد من الوئام وئام الصغر وحبهم وهم حقيقة الوتد الراسي لأستمرار الحياة
والداعي الأمثل للعطاء والحب والشوق معهم في نماء


ويوما ما ... صباح جميل ... شمس تتسلل منها خيوط ذهبيه ... وهواء عليل ...يتسلل الأب بخفية ... ويوقظ ملاكه ... اتذهبين معي الى مكان ما ياقلب أباكِ ...وبلمح البصر ... تعانقه بشدة وهذا يعني أنها موافقه !!!

يحملها وببطيء حتى لا تعلم عصفورته عنهما شيءهو خائف وطفلته تبتسم ... فهي بين ذراعا أمان لا يفوقهماأمان ... ويسير حتى يصل لضفاف ذلك النهر ... ويجلسان ويلعبان ... وعندما تعبا ... رست أجاسدهما على مروجِ خضراء!!!
حينها قال:اقتربي مني طفلتي ... والقي لي السمع ... وبإندهاش تصغي تلك الطفلة لأبها وفي رأسها ألف سؤال وسؤال ...
حينها قال:::سأفشي لكِ سرا ... ( صه-صه-صه ) اخفضي صوتكِ حتى لا يسمع حديثنا أحد ... هكذا قال لها ... عندما صرخت ( ســـــــــــــــــر )نعم سرا ياعزيزتي ... ماهو؟؟؟قديما وعلى هذه الشجرة وفوق ذلك الغصن رست عصفورة ما ... كانت محرمة المساس رست كي تريح الجسد من الارهاق ... وعندما حاولت الاقتراب ... حلقت في الأفق بعيدا ...ومن هي تلك العصفورة ؟؟؟

جميل هذا الوصف ودليل على البرائة من الطفل وبه أيضا لفته إلى حنين العاشق لزيارة
مكان طائره الأول الذي لم ينساه (( وهنا دليل الأمل الذي أشرنا إليه في أول النص
فلربما أنه سيجده على غصنه مرة أخرى ... )

هذا هو الذي لا أعلمه أنا !!!
وتبقى العصفورة تائهة في الفضاء بلا أمل يعيد لها معنى الحياة ...
ويبقى هو يحكي قصصه لأبنته ... يعلم هو أنه لن يمتلك قلبه سوى تلك
العصفورة التائه ولكن أين السبيل ...
؛
؛
؛
( العصفورة و ..... )
لمعة الجليد...
العصفورة قد لاتكون تعلم بشعور هذا التائه ولكن لعل أمله هذا هو الحل

للأقاء آخر على غصن آخر ....


تقبلي شخمطتي وخرابشي بهذه الصفحة الراااائعة




التوقيع :
حـنــا زويـهــر رجـــال الـعـسـر والـيـســري=زبــن الدخـيـل وجـمـوع الـجـيـش نرعـبـهـا
حــــنــــا زويــــهــــر ولــضــيــفــان نـــبـــتـــدري=عـــــادات قـــــوم جــويـــده فـــــي مـنـاسـبـهــا
حـنـا الــذرا مــن عـزيـر بحـورنـا غـــزري=حــنـــا زبــيـــد الـــــذي يــخــســر مـحـاربــهــا
    رد مع اقتباس