|
كان طلبا ولبينا الطلب :::
كنا لأجل احترامهم نسطر حروفنا :::
ولكن لربما لصغر أقلامنا جانبنا الصواب :::
لربما نخطيء :::
ولكن ألا نجد بين ثنايا طُهر قلوبكم أمراً يغفر لنا :::
لربما نكتب أمرا نريد به حسن النية :::
فيُأخذ على محمل السوء :::
لم اسعى يوما أن أعبث بحرمة لوحتي :::
بخطيئة فرشتي :::
ولكن حدث ::: فلا سوايا ملام :::
لأنني في زمن بت أخاف منه :::
فلا البياض بياض ::: ولا السواد سواد :::
اختلطت بين يدي الألوان:::
على هامش بوحي :::
أستأذن من بياض قلوبكم :::
أن يتوقف بوح قلمي لحين استعادة القوى :::
أستأذن من حسن ظنكم :::
أن يعتزل القلم حروفه :::
:::
أخر رمق :::
سأعيد للوحتي البياض يوما ما :::
وسأعيد ترتيب ألواني :::
وابعاد اللونين ( الأسود والرمادي ) من طبق
الألوان الذي تحمله يدي :::
:::
سأستقي:
من شعاع الشمس الوضوح :::
وبسمة الأطفال البراءة :::
ومن قلوب الأحبة الصدق :::
ومن ضياء القمر القوة والإرادة :::
ومن البحر الشجاعة والصبر :::
)( فأعذروني يامن عنيت حروفي تحتضر بين ايدكم )(
)( فأسقوها من عذب ماءكم )(
.
.
.
الى أجل غير مسمى ...
لمعة الجليد:::
|