|

أتستطيع ياطائري ...
أن تقول ما عجزت عنه شفاهي ...
أتستطيع أن تنطق بتلك الكلمات ...
أم أنك ستكون مثلي ...
سجين الذات ...
ورهين الكبرياء ...

ورقة رسالتي فارغه ...
بلا حرف ولا كلمة ...
فقط رائحة العطر امتزج مع دموع العين ...
وأظن أنها ستلقى هذه الرسالة حتفها ...
وستغرق بين دموع القلب قبل العين ...

حتى القلم تنحى جانبا ...
لأنه يعلم أنه لن يكتب سوى ...
الحزن ...
وللحزنِ هو جُند ...
أرهقته حتى تمردا ...
*
*
*
أخر رمق ...
صمتُ أنا وطائري وقلمي ...
ومن كأس الصمتِ لازلنا نستقي ...
فمتى يكون الإكتفاء ؟؟؟
.
.
.
لمعة الجليد...
|